منقول للفائدة
((صيانة الأخلاق والآداب والضمائر/
منعا للانتهاكات والإحصاءات في الغرب والشرق شاهدة بالفساد في العلاقات
وأحد أبوابه بعد طهارة القلب
هو الغفلة عن التحشم والتستر والآداب في التعامل ومنها المظهر الملائم اللائق
وهانحن نرى في الغرب دراسات رسمية وتوثيقات وحملات تفضح تحرش كب الفئات فنانين اطباء قساوسة مديري شركات صحفيين الخ...
وحالات السحاقيات وزنا المحارم يجري تسويغها وابتلاعها لتقنينها حيث لم تقنن... والمتابع يفهم...
عورة المرأة على المرأة وبعده على المحارم /
عورتها على المسلمة..
ما بين السرة والركبة هو قول جمهور العلماء من المذاهب الأربعة مالك وأحمد و الشافعي وأبي حنيفة..
إلا أن هناك قولا أقل شهرة بان الفخذ ليست عورة
وهناك قول يقيد ويضبط أكثر للحنفية، قالوا : إن الركبة عورة أيضاً .
راجع بدائع الصنائع /5/124) والشرع الصغير ( 1/400) وروضة الطالبين ( 7/25) والمغنى (6/562) ...
وزاد الحنفية قولا آخر/.
انه يضاف للعورة السابقة وجوب ستر البطن والظهر أيضاً، فهي لا تحتاج كشفهما للرضاعة مثلا.. وهو قول لأبي حنيفة رحمه الله كما في تكملة شرح فتح القدير (10/30) . ولأن هذا الزي تحتاج النساء إلى إبدائة إذا جلسن سوياً وهو السيقان والأيدي والرأس والصدر للرضاعة ونحوها ، أما ماعدا ذلك كالبطن والظهر فلا حاجة لكشفه.
عورة المرأة على المحارم الذكور.
أقوال الفقهاء
القول الأول ـ قول المالكية والحنابلة في المذهب: إن عورة المرأة بالنسبة إلى رجل محرم لها هي غير الوجه والرأس واليدين والرجلين،
فيحرم عليها كشف صدرها وثدييها ونحو ذلك عنده، ويحرم على محارمها كأبيها رؤية هذه الأعضاء منها
. القول الثاني ـ قول الحنفية : إن عورة المرأة بالنسبة لمن هو محرم لها هي ما بين سرتها إلى ركبتها، يضاف لهم ظهرها وبطنها!
الثالث ـ الشافعية : ما بين السرة و الركبة.. وللشافعية قول آخر كالقول الأول وهو جواز النظر فقط إلى ما يظهر منها عادة في العمل داخل البيت، أي إلى الرأس والعنق واليد إلى المرفق والرجل إلى الركبة. اهـ
...
ويشمل الستر حجب وتغطية حجم العورة فلا تبرزها بالملابس الضيقة ويشمل لونها وهيئتها فلا تعتد بالملابس الشفافة فيبين ما تكسو )).
