الثلاثاء، 21 أبريل 2020

العلم.. حقيقة العلم.

ليس العلم صورة لحظية تنالها وتنتقل لما بعدها، بل تنتقل بها ومعها...

أنت بحاجة لفرقان ونور كاشف في كل يوم...
ولرحمة وتصويب وهدى عند كل موقف. 

 ومع العلم والهدى
يبقى العمل والاستمرار!
وأنت تعلم آفة الفتور... والانتكاس والبرود والعجب... 

يبقى سؤال الله الثَّبَات! والعون على المدوَامَة وَلُزُومَ الِاسْتِقَامَة!

ورجاء مدد العَزِيمَة من ربك.

والْجِدّ نحو الصَّلَاح وَالصَّوَاب...

فالكسل والتراخي والتشتت والشعث والترهل/ كلها قواطع طريق وأثقال. 

ويلزمك عَقْد الْقَلْبِ عَلَى إِمْضَاءِ أمور الخير وإنفاذها، وعدم نقض الهمة.

 وسؤاله تعالى التَّوفيقَ لِلشُكْر!

 والقيام بالعبادة عَلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ الْمَرَضِيِّ...لا الوجه الصحيح وكفى.

 وحفظ اللسَان مِنْ الْكَذِب!
تخيل آفة لا تزال مخوفة بعد كل هذا... 

وَيعوزك القَلْب السَلِيم...
بعيدا عَنْ أفكار شاردة وتصورات مقلوبة، وخطرات رديئة
وظنون فَاسِدَة
 وَعَنْ الشَّهَوَاتِ... يا عبد الله

ليست كلها شهوات البطن والفرج، بل هناك شهوات اللسان وحب الظهور والاستعراض... والاستغراب! والاستعباد! 
  

كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه/

 ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ،
وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ،
 وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا، وَقَلْبًا سَلِيمًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) 

 رواه أحمد والترمذي والنسائي رحمهم الله تعالى. 

اللهمَّ صلِّ على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما صليتَ على آل إبراهيم، وبارِك على محمَّد وأزواجه وذُريَّته، كما باركتَ على آل إبراهيم؛ إنَّك حميدٌ مجيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق