كان نبي الله يعقوب وابنه يوسف الصديق عليهما السلام يعبران عن قوة من نوع خاص...
لا هي بدنية ولا مالية، ولا تحصل بالجاه والعدد...
قوة الصبر والمصابرة، وقوة العلم، وقوة الحكمة!
لم يمنع الألم والحزن وجود السكينة والرجاء، ولا أوقفا الأخذ بالأسباب والأمر للأبناء بالذهاب والتحسس وغيرها من المواقف الإيجابية.. مع الإقرار بأنها - كأسباب مجردة- لا تغني عنه من الله شيئا..
ولم يتوقفا عن الدعوة للإسلام حتى الرمق الأخير ...
وعن الدعوة لعدم اليأس أبدا، لأن اليأس مدون فقط في قاموس الماديين اللادينيين محدودي الأفق.. حيث العمى عن صنع الله تبارك وتعالى، وحيث الجحود ليد القضاء "الحاكمة لفاعلية الأسباب وسط المتغيرات"..
ثم قوة التوكل..
وكلاهما آية في ذلك..
وحالة الشكر والعرفان والامتنان واستبصار نعمة الهداية دوما...
فهذه قوة المؤمن الذي لا يحتاج لأحد غير الحي القيوم، ولا يلتفت لشيء بل يمضي حيث أمره الله.
.. وما أجمل ما بدا منهما من الحرص على الإيمان واستحضاره دوما....
والسلوك... قمة الأدب مع الخلاق ثم مع الخلق..
لاحظ عقد الدرر في تناسب خاتمة السور مع فواتح السور التالية.
لا هي بدنية ولا مالية، ولا تحصل بالجاه والعدد...
قوة الصبر والمصابرة، وقوة العلم، وقوة الحكمة!
لم يمنع الألم والحزن وجود السكينة والرجاء، ولا أوقفا الأخذ بالأسباب والأمر للأبناء بالذهاب والتحسس وغيرها من المواقف الإيجابية.. مع الإقرار بأنها - كأسباب مجردة- لا تغني عنه من الله شيئا..
ولم يتوقفا عن الدعوة للإسلام حتى الرمق الأخير ...
وعن الدعوة لعدم اليأس أبدا، لأن اليأس مدون فقط في قاموس الماديين اللادينيين محدودي الأفق.. حيث العمى عن صنع الله تبارك وتعالى، وحيث الجحود ليد القضاء "الحاكمة لفاعلية الأسباب وسط المتغيرات"..
ثم قوة التوكل..
وكلاهما آية في ذلك..
وحالة الشكر والعرفان والامتنان واستبصار نعمة الهداية دوما...
فهذه قوة المؤمن الذي لا يحتاج لأحد غير الحي القيوم، ولا يلتفت لشيء بل يمضي حيث أمره الله.
.. وما أجمل ما بدا منهما من الحرص على الإيمان واستحضاره دوما....
والسلوك... قمة الأدب مع الخلاق ثم مع الخلق..
لاحظ عقد الدرر في تناسب خاتمة السور مع فواتح السور التالية.