الجمعة، 31 يناير 2020

فلسطين ليست أطلانتس.. وليست: غزة ليست أطلانتس...

نفس الكلمات...لكن هذه المرة:

فلسطين ليست أطلانتس..
وليست:
 غزة ليست أطلانتس...

"وكم في المذابح من راهب *** يريقُ اللحون ويُزجى الطقوس

فهل نحن بدع من البشر

ولماذا لسنا كالاتحاد الأوروبي, لا تستباح إبلنا,
ولسنا كالصين لنا احترامنا,
ولا كإسرائيل جثة جندينا بألف حي من غيرنا؟:

لَقَدْ خُلِقَ المَرْءُ حُرّاً أَبيّاً *** وسَيْفاً بِوَجْهِ المَخازي سَلِيلا

فماذا جرى؟

فَصَرَّفَهُ عنْ سَبِيل الهُدَى *** هَواهُ فَلَمْ يَلْقَ الا الحُبُولا

فوصلنا لأن أصبحت كل دولنا رائدة العالم العربي

كما نسمع في كل منبر فضائي لا يسمعه سوى المخرج ومهندس الصوت :

داءُ الشعوب الفردُ ليس يُضيرُه *** شعبٌ يُضامُ وأُمةٌ تُجتاحُ

وما بنا منا:
كبارا وصغارا إلا من رحم الرحمن..

وحَكَّمْتِ فِيكِ الهَوَى مُضْنِياً *** فأَضْحَى صَحِيحُ التآخي عَلِيلا
.

أَلَمْ يَكْفِها الجَهْلُ حتى نَضَتْ *** مَواضي الشِّقاقِ أَبَيْنَ الفُلُولا؟

أليس الدين الإعلامي والفن الإعلامي والثقافة في الشارع أسوأ مما ترتب؟
"ويعفو عن كثير" 
اخرس ألست أنت السبب
أين بت أمس وأين سهرت
ماذا فعلت في عمرك
وفي شبابك
وعلمك .
ومالك من أين.. وفيم..

فَقُل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخازي *** وَضاعِفها فَإِنَّكَ قَد صَدَقتا

  
---

الأمة تفتقد أمرين : الإخلاص والجدية
النخبة والعامة في هذا سواء
لا يفرقهما إلا الذكاء

الإخلاص يلغي الحسابات الدنيوية والخوف على النفس و الرزق والعمر
والمستقبل والدراسة والوجاهة والشهرة والغيرة الحقد بين النخبة
 و و و

يلغي الحب الأعمى والتقليد المذموم حتى في الخطأ, تعصبا

فلا أحد يتحرى ولا يراجع
وإن تحرى وراجع فلا يجرؤ على النطق والتغيير وعلى مواجهة الحقيقة وحمل الأمانة وحده,
والبدء بالخطوة الأولى الأصعب...

والجدية تعطي الاستمرارية فلا تصبح الحياة هبّة ثم خُبُّوَ سنين كما جرى في غزة وجنين

فلا يستمر برنامج أبدا...
لا علمي ولا أدبي ولا ثقافي ولا روحي ولا إداري
فلا نهضة ولا تغير...

---


تقولون (فليصدع العلماء بالحق)..وهل الحق خفي ليحتاج صادعا ..
الحق يا سادة جلي ..بيّن..
مرئي..لمن لا يخدع نفسه ولا يسمع للكذب في دينه ودنياه،
ويبرر لنفسه ويعزيها بأنه سأل وأفتي!..

الحق للحائرين يجدونه في القرءان...

في القرءان بيان المخرج  

إذا شعرت أن القرءان لا جديد فيه كل مرة
فأنت قديم بال سطحي جاهل وجامد الحس بليد الفكر
وفاقد لعمق ولقمة فضل البشر على سواهم بالتذوق،
بما فيه تذوق البلاغة, ولو بلغة مختلفة.

لو كنت لا تجده جنة متجددة فأنت فاقد لتذوق الإشارة واللطف والتلميح، وقد تكون مبتلى بمصيبة جعلتك أعمى عن فهمه وعن كونه حيا نابضا سماويا.. ماسا لواقعك ولأعماق نفسك وعقلك، وجميلا لروحك وأذنك وعينك لو سمعته أونظرت فيه،
ولشفتيك وأنفاسك إذا تلوته أو مر هو بك

----
  
----

المقصود أن من ضمن المطلوب تحطيم أسطورة ورثناها منذ عام 1948
أن القدرة والإمكان لا يعدوان الكلام. وألا يتحول الأمر إلى مناسبة شعرية مثل الاحتفال أو التأبين.وأن يكون الكلام من نوع مختلف ..
للنهوض وتغيير الواقع وبناء مستقبل مختلف بعلم وحكمة وصبر طويل جميل.."

https://www.youtube.com/watch?v=Xp7ef3DqCUs

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق