الثلاثاء، 28 مارس 2017

عدم تحمل المسؤولية



عدم تحمل المسؤولية

"انتقاء طرف معين لمعاملته معاملةً سلبية غير مُستحَقة أو لومه!.
ويمارس هذا السلوك أفراد تجاه أفراد آخرين في الأسرة والصحبة والمهنة والسياسة!

وكذلك في مجال الإدارة الخاصة والعامة:

فيشيع اتباع سلوك التضحية بكبش فداء في الإدارة، حيث يُلقَى باللوم على أحد موظفي المستويات الدنيا في الهرم الوظيفي لما ارتكبه مسؤولو الإدارة العليا من أخطاء.
ويرجع ذلك عادةً إلى افتقار الإدارة العليا للمساءلة! " من يحاسب الكبار! فلابد من آلية للرقابة الحقيقية لا الصورية/ ولابد من سلطة مجتمعية لكشف المعلومات وحماية المبلغين والمراقبين، ولابد من صلاحيات لتنفيذ أي توصيات للتقويم ولابد من سيف مشترك وقوى موزعة بتوازن، لكيلا يستبد طرف، وهذا من خلال وضع بنية مؤسسية والحفاظ على حرارة طبقات عريضة حرة بأظفار ومخالب عند اللزوم".
*على سبيل المثال، يمكن أن يكون المدرس، الذي يتعرض دومًا للوم أو الاتهام فداء، إذا كان ذنبه الوحيد هو أداؤه لعمله على درجة عالية من الكفاءة، ما يسيء إلى مظهر زملائه أمام الإدارة العليا. فيمكن أن يؤدي ذلك إلى إضافة تقارير ضده في الملفات الدائمة، والتعرض لملاحظات متعالية من زملائه، واللوم الدائم من الإدارة.

أو يمارس هذا السلوك أفراد تجاه جماعات (مثل: "لقد رسبت بسبب محاباة مدرستنا للأولاد")،
أو جماعات تجاه أفراد (مثل: "إن فلان هو السبب في خسارة فريقنا")،
أو جماعات تجاه جماعات (مثل: "يستأثر المهاجرون بجميع الوظائف").
ويمكن أن يكون كبش الفداء شخصًا بالغًا، أو شقيقًا، أو طفلاً، أو موظفًا، أو رفيقًا، أو جماعة عرقية أو دينية، أو دولة بأكملها!"

"منقول بتصرف"




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق