الثلاثاء، 1 فبراير 2011

أسطر حول الحرية في ءاخر أيام

[b]

الحمد لله رب العالمين
وقد جاء من ذاقوا قدرا من طعم الحرية، ليظهر كيف يمكن للنفس الحية -إذا ما استرخصت ذاتها لقيمة علية- أن تؤثر أكثر من الجسد المحترق..

وأضع بعض جمل سطرتها مؤخرا.. وهي أسطر متفرقة في الأيام الماضية، عسى أن يكون فيها تدبر وتأمل

من أكبر العناوين العظيمة
"فما أغنت عنهم ءالهتهم.."
حقا..


العالم كله يتقلب، وأناس تقفز من السفينة قبل غرقها
..
يلقون باللائمة على غيرهم، وأناس يكابرون لشعورهم بأنهم سيخرون من السماء، فكيف بيوم القيامة..!

يرفضون تصديق الواقع، مثل المرأة التي جنت، ورفضت تصديق أنها لم تعد مديرة، وظلت تكابر حتى حجزت بالمارستان..


"أولياؤهم الطاغوت"
نحن نشهد أكبر موسم للنفاق العالمي الإعلامي، وللصمت الوقح عن رجم الجاني، وامتحانا للضمائر، ولو كان مقتل شخص واحد لهم فيه مصلحة لعقدوا المحكمة العجيبة، وجلسوا في مجلس السوء

"يا كريم يا رب، يا هادي العباد، يا مقدر الأقدار، هداك ولطفك وفرجك ونورك وبركتك، لا تحرمنا فضلك، ولا تشغلنا بغيرك، وعافيتك أوسع لنا"


" لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم أنت وليس أحد سواك، يلطف ويجبر ويهدي، بعفوك لا باستحقاق الجميع، فكلنا فرطنا في كل شيء اللهم رحمتك ببلادنا"


لا تَعجَبَنَّ فَما لِلدَهرِ مِن عَجَبِ .. وَلا مِنَ اللَهِ مِن حِصنٍ وَلا هَرَبِ



مشهد الشباب على الفضائيات العالمية وهم يصلون، ثم وهم ينظفون الماء ويكنسون الشوارع يشرف البشرية كلها..


شكرا للعالم الحر، ولقيم العدل والمساواة والحرية وحقوق الإنسان التي ينشرونها حول العالم!،... للثورة الفرنسية والامريكية ونشر الديمقراطية وحقوق الفرد الأساسية التي يهدمون دولا على رؤوس سكانها من أجلها.. ويتدخلون دون تردد حينها..
أهل الإسلام لم يكونوا كذلك.. لم يكونوا يكيلون بمكيالين.. بل حرروا العالم كله، ولم يرضوا بظلم لأنه موال لهم...


" يحرقون كل شيء ويفرغون نقمتهم قبل الرحيل اللهم عفوك وعدلك"
"هذامصيركم في الدنيا والأخرة، أكملوا ما بدأتم، والتمسوا الصواب لبناء البلد، ومن يتصبريصبره الله، لو قبلتم بنصف حل ستأكلون التراب بقية أعماركم"



هذا درس في النذالة يكتبه التاريخ، ويصعب على جيل رءاه أن ينساه، تخلى عنه الجميع..


الحمد لله.. نسأل ربنا أن يتمم بخير، ولا يقطف الثمرة غير الفقراء المساكين المهمشين..


ولا وداعا للراحل

أَما باعَنا رَخيصاً بِخاتَمٍ *** فَلا كانَ في الدُنيا وَلا كانَ خاتَمُه


"لعل الإمهال للظالم يجعلنا نشاهد صفة الله الحليم، وليعطى البعيد فرصة ليتعلم ويقترب ويسجد، ويصلح ما أفسد في حق غيره ونفسه، ويعتذر أمام خالقه"

[/b]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق