شيء كالنظام العالمي لم يجدوه في الشارع، بل دفعوا ملايين الأنفس وحربين عالميتين وعشرات الحروب البينية والمواجهات غير المباشرة وترتيبات ضخمة، ولن يتركوه يقوض بسلام وشماريخ دون ذود ، ولن يأذنوا بتدرج سحب البساط ، ولن يسمحوا لك بردم فارق القوة والوعي باستغلال مقدراتهم ووسائلهم بدون تفريغك من محتواك أو إجبارك على مواجهات، ولا مجال للتورية، وسنة الصراع ماضية في الدنيا وهذا عادي جدا ودواؤه الصبر ككل التاريخ، والقصد أن تحاشي ما لابد منه مستحيل ، وتحاشيه بالتنازلات والتبديل، وادعاء مخادعة الآخر للانقضاض عليه هزل كبير وتبديد.. وهذه من الأشياء التي لا لون رمادي لوجه من وجوهها.. ولا ألوان غير الضدين.
الاثنين، 2 فبراير 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق