الأمانة والشرف والمصداقية، في إعلامك.. مثلا..
فلا تفتري ولا تدلس، ولا تهول ولا تخدر، ولا تلفق..
ولا تزيد في الخبر وتهيج وتزور في العنوان بالباطل،
ولا تتغاضى عن خطايا أوليائك،
ولا تلمع العاهر الداعر الكذوب حين ينصرك ، وفي ذات الوقت تخسف بغيره وبه نفسه حين يسبك، بلا مبدأ.. وبلا قسطاس مستقيم..
فيصبح الشخص شيطانا عميلا بوقا يملى عليه حين ينتقدك، ويتحول فجأة إلى الإعلامي أو فلان الفلاني فقط حين يمتدحك…
شتان بين أمور الحروب وبين إعلام يدخل في الفكر والدعوة والبيان ،
ويناقش شتى المجالات ويحلل المواقف أخلاقيا وعقديا، ويصل لكل الناس، من معك ومن عليك ولمن يتابع ويقيم ويتلمس ،
وعملك في إعلامك وغيره وأثرتك واحتكارك ومحاباتك وتلون خطابك ..كل هذا يمثل نموذجا لمؤسساتك معبرا عن دينك وفهمك للإسلام..
سيحدد القوم من خلاله هل هو ميكيافيللية وتملق وهوس أم دقة ورصانة وتحر وإتقان..
فضلا عن كونه يفسد تابعيك ويخدرهم ويغرر بهم، ويجعلهم لا يصمدون لأي نقاش علمي متزن، فجل قناعاتهم أكاذيب ومبالغات وقابلية للتنقل 180 درجة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق