كل حدث غريب في هذا الوقت العجيب، سواء كان معروفا أو منكرا أو مختلفا عليه، تشعر وكأنه مقدر كذلك ليخرج بعض ما في الصدور،
أو ما في الظلام الدامس يدور....
"ويخرج أضغانكم"..سواء للتطهير والتنقية أو للعقوبة والخذلان، عياذا بالله من ذلك..
كسائر الأحداث الكاشفة، ليس بذاتها، لكن بتبعاتها وعواقبها، يظهر من يحرص على الصدق والخلاص والخير، وتقطر نصيحته إشفاقا وحدبا وعناية ووعيا وإدراكا للمآلات ، وتظهر في جانب أخر حقيقة المحتوى العقلي والمستوى العلمي والأضغان النفسية، وحصائد الألسن التي لا تثمر سوى الدوران حول ذاتها وفرقتها...وهذا مقام نصح للنفس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق