هناك فئات كثيرة حين تستنكر فعلا لا يعجبها تستنكره بسبب الفاعل !
وبسبب المفعول به!
وليس بسبب الفعل ذاته ولا بسبب المبدأ ولا القيمة ,
فنفس الفعل بمفعول به غيره أو بفاعل آخر سواه يتكلمون عنه بخجل واستحياء كالعذراء قديما، أو يغضون العقل والعين عن تحريه وينكرون وجوده، ويمتنعون عن تقصيه والاهتمام به،
وأحيانا يتواطؤون مع فاعله..هذه الفئة هي المقصودة بالإعراض..
لا أناقش تفاصيل قضية لا يمكن فصلها عن سياقها، خاصة مع من لديهم مشكلة مع فهم الصورة كلها وخلفياتها، فالأولى بنا فهم الحال وفهم المقدمات والاحتكام في تقييمه إلى مرجعية وأصل واحد نتفق عليه قبل أن نفهم التفاصيل والنتائج والمعطيات..
وربما تتكرر عجائب كثيرة، ولا ينقطع اللهاث.. فلا فائدة بدون رسوخ..
ولا أناقش حالة الأشخاص الذين يتسقون مع أنفسهم ولو بالخطأ، هؤلاء لهم ميزان واحد،
هؤلاء لديهم مكيال ثابت وليسوا مطففين
لديهم مرجعية معلومة محددة بصبغة واحدة غير متلونة
ويتكلمون بطريقة واحدة غير ملتوية
وليس لديهم ازدواجية ولعب على الحبال ..
وحين نتناقش مع العقلاء نضع أسسا وأصولا وتعاريف، لأن أغلب التعريفات والاصطلاحات التي تقال ليست دقيقة/ ولكن هناك مسارا للتفاهم ومرجعية للحكم على الأمور ولتقديرها بقدرها دون تهويل أو تهوين..
ما فائدة التنويه؟ ..:"في وسط البلايا العظام ينبغي التنبه لعدم الغرق والاستهلاك مع الدهماء"..
فقرة من جواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق