رحم الله العلامة المجدد البطل الإمام صاحب الظلال …
حقا لا يؤخذ الفقه من قاعد..
وأضع هامشا:
وبعض ما يلصقه القاعدون بالعقيدة كذلك هو آفة وإفراز للبرود،
وبعض ما يبعدونه من العقيدة كذلك! ليسترخوا.. ،
فالفراغ ملل، ومدعاة للفضول، وللتكلس، والتعمق.. ،
والتخمة مجبنة، لا تقف عند حد السلامة والدفء ..
وبالعكس..
من ينزلون بالدين المعترك متلهفين سطحيين مكتفين بالمنطلقات.. ، أو مكتفين ببوصلة متأرجحة، قافزين فوق محطات من عمر الأمم وحتميات السنن والتضحيات والتمايز ، متعجلين كأنه مجرد منهج أرضي فقط، فيطوعونه لخياراتهم، ولمناسبة بيئاتهم وجذب جماهيرهم ، كأنما هو حقهم الذي يمتلكونه فيعدلونه لتصبح المناهج فرعا من الحركة لا العكس ، فيغرقون في النفعية بلا مفاصلة، وينكفئون لغاية ظاهرية شكلية، وينحون مقتضيات وميزان العقيدة جانبا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق