إنا لله وإنا إليه راجعون،
محرقة المشجعين البارحة عادت بالزمن لساعة شبه الدولة، وهو السيناريو المعلق البشع، الذي كان مرتبا في روايتهم وتوقعهم وتوقف قليلا ، العمل العصابي الذي لا يهمه الشكل بعد محاولات التمظهر، وبالطبع لا يهمه الجوهر والمضمون ، ولا يهمه الدين والإنسان والبلد ولا أي شيء..
عشرات الأنفس يزهقونها دون تبعات ..أسوأ من دول ميليشيات المخدرات..
أمر يجل عن الوصف،
يصعب قص حكايته، ومن الابتذال تعليله وتحليله ببرود ، خاصة بعد كل ما سبقه،
جثث رميت ونهبت واتهمت بعد موتها، مذبحة ثم صلف وعتو وفجور من كل الممثلين للمؤسسات كبارا وتنفيذيين، وإعلام داعر قاتل بضيوفه ورموزه رجالا ونساء، ومخابيل يراهنون على ضمير عالم منحط، ويسعون للتوظف عنده واستثمار المآسي وتحسين العمالة وتخوين من يرفضونه، عالم لا يعرف سوى لغة القوة المطلقة دون اعتبار للحق، والمصالح الخاصة العارية عن القيم، ويجتمع رموزه برموز الشر ويعلنون تآزرهم رغم الفضائح والمذابح ، ويوم يبيعونهم يبيعونهم لفقدان الصلاحية لاستخدام غيرهم..
الأحد، 8 فبراير 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق