"وكونك تعيش في قوقعة تصورات مختلفة عن الواقع لن يغير من ديناميكية الواقع شيئا،
وستظل تلهث وتتابع فقط، وكأنك شرعنت العجز، ووظفت نفسك لتمنح كل شيء اسما وتفسيرا فقط بلا تغيير ..
وستظل المساحة تتقلص حولك حتى تصبح كالعظام البالية على أريكة المفتونين بما حصلوا..
وعليك بتدارك نفسك وعدم الاكتفاء باجترار معارفك الضئيلة وتكرارها،
ولا الاكتفاء بنفس مصادرك القليلة في التعلم،
" وقل رب زدني علما"
بل ينبغي التزود يوميا باستمرار من العلم الحقيقي دينيا ودنيويا، لتنزل الفقه الصحيح على الواقع المقصود به، وهذا ممكن وواجب بالتوازي مع سيرك وعملك، كل هذا يتوجب في زمان الفتن أكثر لترشيد مسارك،
فالتعلم واجب والتفكر واجب والتدبر واجب.. وينبغي أن يكون بشكل ممنهج، وليس بطريقة قراءة الصحف ، وأحب العمل " أدومه.. وإن قل..! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق