الطبعة النفسية للضالين الذين يخالفونك في بدهيات كل المصائب والكوارث والمشاهد الدينية والسياسية والإنسانية :
لديهم جواب لكل سؤال، وتخريج منطقي "عبيط ومتحجر القلب" لكل الفظائع والأحوال..
يمدحون ذاتهم وأنفسهم على طول الخط.. دينيا ودنيويا…
هم يجادلون لرفضهم سلطة الله على العباد.. وليس لافتقارهم إلى الدليل ولا لفهم الواقع..
هم لا يعطفون على مسكين وضحية،
ودوما يرونه قذرا موبوءا أو منحرفا كسولا
أو متسببا لنفسه فيما جرى أو الظروف الغامضة هي السبب، أو قد تبرع الناس له كثيرا فلنصمت، ولا يلومون الأغنياء الشبعانين على عري وجوع وتشرد ومعاناة أحد… ولا يلومون فساد الأقوياء والسلطان والقتلة ولا يشيرون لأنهم هم السبب وهم المسؤولون بالأصالة ..
هم لا يلومون طاغية أبدا.. بل يلتمسون الأعذار أو يدعون الالتباس في الفهم أو وجوب مصمصة الشفاه والصبر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق