سورة طه:
(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ)
....
..اهتدى: لزم الإسلام حتى يموت عليه..
اهتدى: استقام."
الطبري
------
"«مات على السّنّة»..
بحر العلوم..
-----
" ثُمَّ اهْتَدى أي: استقام على الهدى ودام عليه حتى مات.
وفيه إشارة إلى أنَّ من لم يستمر عليه بمعزل عن الغفران..
قال الكواشي: (ثُمَّ اهْتَدى) أي: علم أن ذلك بتوفيق من الله تعالى. "
البحر المديد
-----------
والتوبة ليست كلمة تقال، إنما هي عزيمة في القلب، يتحقق مدلولها بالإيمان والعمل الصالح. ويتجلى أثرها في السلوك العملي في عالم الواقع. فإذا وقعت التوبة وصح الإيمان، وصدقه العمل فهنا يأخذ الإنسان في الطريق، على هدى من الإيمان، وعلى ضمانة من العمل الصالح. فالاهتداء هنا ثمرة ونتيجة للمحاولة والعمل.." الظلال
-----------
"فلا جدوى لتوبة بغير إيمان ولا حجة لإيمان بغير عمل صالح، وقد جاء هذا المعنى في القرآن الكريم قال تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} " الوسيط..
------------
"وقوله (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ) يقول: وإني لذو غفر لمن تاب من شركه، فرجع منه إلى الإيمان لي (وآمَنَ) يقول: وأخلص لي الألوهة، ولم يشرك في عبادته إياي غيري. (وَعَمِلَ صَالِحًا) يقول: وأدّى فرائضي التي افترضتها عليه، واجتنب معاصي (ثُمَّ اهْتَدَى) يقول: ثم لزم ذلك فاستقام ولم يضيع شيئا منه....
..اهتدى: لزم الإسلام حتى يموت عليه..
اهتدى: استقام."
الطبري..
---------------
كلمة تستحق تدبرا وتفكرا في دلالتها هنا وهناك .. والتدبر الصحيح عبادة غائبة، كالسنن والفرائض المهجورة.. وبعض تاركيه يظنونه للخاصة فيدعونه، وكأنه على درجة واحدة أو كتفسير الدقائق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق