قال يوشك أن ينتهي العناء…
قلت الدنيا دار ابتلاء..
قد يستمر تمهيد العالم والإقليم والأنفس بالأحداث،
واقتراب هذا من الرشد فيزداد هداه، ويؤتى تقواه ويدوم ترقيه في المدارج والمعارج،
ويستمر تدني ذاك الآخر الذي آثر الحياة الدنيا،
وقد تمتد التصفيات بعدها بجند طالوت حتى يسقط قصار النفس طلاب العاجلة الذين بعدت عليهم الشقة، حتى يفتضح من بداخلهم ما لا يعلمه إلا خالقهم...
وقد يزداد الجلاء حتى ترى الأزهار في جانب والحثالة في جانب، حتى ترى جانبا قد ارتقى واستوى وتهذب وتشذب ورشد وصلح، وجانبا قد مسخ قردة وخنازير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق