أعتقد أننا إذا رأينا كل شيء بعكس بعضنا بعضا .. كل مشهد أصلي كبير، وكل موقف ضخم وأساسي نفهمه بالمقلوب..ونستوعبه بالمخالفة 180 درجة.. واقعا!! وشرعا...والحديث عما نسميه رأس الأمر ، ما بين النور والظلمات، ما بين التوحيد والشرك....أو حتى يحوله أحدنا إلى أمر فرعي ونصر نحن على كونه أصلا وحدا وفصلا وفرقانا، فإما أننا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ...وهنا فليتهم كل منا قلبه، وليركز في التضرع والابتهال والسؤال للواحد المتعال ، ما دام كل يرى عقله! وعلمه ومعارفه! ونظارته! في أحسن أحوالها ..وما دام قد استفرغ وسعه وبذل جهده في محاورة الآخر ومحاولة مناقشته وإقناعه أو الاقتناع بقوله! …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق