يجب أن نعيد قراءة كتاب الله تعالى مرات، لنتعلم تنوع الأساليب، فليس كل الناس له العفو والحوار، ولا كل مقام كذلك، وهذا واضح لكن بعضنا يفر منه،
ولنتعلم كذلك أن هناك غير الأسلوب المباشر، كأن تضع الناظر أمام مشهد أو مثل أو طريق مسدود وتخيره وتستفهم استفهاما بلاغيا لا لمجرد السؤال.. ،
ولنتعلم تنوع وسائل الحوار والعرض وتقريب المعنى،
وإظهار البدهيات التدريجية المنطقية ثم استنتاج المفهوم بترتيب المسلمات والمعطيات أحيانا،
والتلميح والإشارة وتنويع الزجر ومداخل القيم، وتنويع الطرق البيانية لترقيق القلب وإيقاظ العقل.. ،
سواء تنوع المداخل الذهنية للإقناع والرد على الشبهات أو تنوع سبل الترغيب والترهيب والوعظ.
السبت، 10 يناير 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق