لك أن تتخيل شخصا يعذبونه ضربا وإغراقا بدلو المياه البارد وصعقا بالكهرباء وسبا للدين والأبوين وتعليقا وو…. ثم يؤخذ بين هذه الحفلات ليلقى غارقا مبتلا بدمه ولعابه وبوله وقيئه مقيدا معصوب العينين بالمسجد...كل هذا لصالح الصنم الأكبر.. الذي يعبدونه صنم المال.. صنم الفرد.. صنم الوطن العلماني مثل ثمود.... صنم التبعية لأمريكا..صنم الراتب.. صنم عبد المأمور.. عبد الشيخ.. عابد المفتي المعين الذي يتخذه ربا من دون الله.. "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله"...فإذا بالواحد منهم كالمسخ بلا عقل وبلا قلب ، فقط يتبع ويقلد ما وجد عليه أباه العامي الذليل أو أباه اللواء الأرستقراطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق