و لو مشى البشر جميعا
أولهم وآخرهم
وإنسهم وجنهم،
زعيمهم وتابعهم .. في جنازة من سخط الله عليه ولعنه فلن يغيروا من حقيقة ولا مصير هذا الميت المقبور الهالك ذرة،
ولن يزحزح عن النار والعار والخزي قيد أنملة ،
ولن يصبح الكفر والطغيان حقا مطلقا ولا حقا مكتسبا ولا حقا نسبيا ولا مساحة مفتوحة أبدا.. سيظل غلطا شاذا مقززا مقرفا قبيحا ..،
ولن يصبح الحق باطلا ..
حالكم كفر وضلال وشرك وشر وخطيئة ..
والحق صواب ونور وبرهان وخير وجمال واعتدال ورحمة وقوة وحكمة وتوازن واستقامة وطاعة ..
بعز عزيز أو بذل ذليل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق