هذه الحقبة من التاريخ قد تشهد انكشاف سوأة جحافل كثيرة، أمام نفسها وليس أمام الشرع ولا أمام الغرباء القابضين على الجمر، جعلنا الله منهم ،
فتنكشف أضغانها وضلالاتها تباعا، بفتن كقطع الليل المظلم،
دواهي ودواهم يرقق بعضها بعضا،
وهم لا يسقطون من علياء، بل هو زيادة في وضوح الحال،
فيعطون فرصا وعلامات، ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون،
فترى فيها ظهور أشد الدرجات تباينا ،
ما بين أشدها تمايزا وتساقطا،
وما بين أحلكها دجلا وأجلاها نورا منذ الرسالة..
حتى يظهر فسطاط صاف مصفى مهذب، وحوله سواد القبح كله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق