لا أبالي كيف يصنفني الفراعين، إلا بإيضاح الحق المبين،
ولا يصح أن يطبقوا وحدهم لكم دينكم ولي دين...
ولو كانت تهمتهم بها زيف فالمنطق أصلا غائب، والجور هو المنطق الحاضر، وهو المتحكم المسيطر في المجتمع الدولي.. أعرافا ومواثيق ولوائح وقوانين دولية ومحاكم انتقائية وسطوة إعلامية .. وهذا أوضح من أن يناقش ويعاند..
أما أن نبين لأبنائنا الحقائق فنعم.. شاملة تبرئة ساحتنا من كل نقيصة لفظا ومعنى ، وشاملة تصحيح الألفاظ وبيان أن المعركة مهما اكتست فجوهرها محاربة ذروة قيم الإسلام،
وأن بعض التهم شرف للمتهم وعار على من اتهمه ، وأن بعض التهم مغالطة كبيرة، مغالطة في اللغة والدين والمنطق والتاريخ،
وأن معايير امبراطورية الروم والروس هي الباطل المحض في قضائها وقيمها حين تمس الدين وحين تمس قضايانا بالذات .. وليست هذه سقطة لمؤسسات شامخة صديقة، بل هي إفراز متسق مع صراع أبدي حتى يأذن الله تعالى بختامه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق