لديهم قداسة ينزلونها على الشيطان نفسه لو مات، وأي ضلال أشد من دين التغريب..! من الأمركة…
يأخذون بنص قيل في آحاد المسلمين الموحدين، ويضعونه في مسيلمة الكذاب!
في أئمة الشر والكفران،
فعدو الله، الذي حاد الله سبحانه بفعله وقوله وفتنته، وممارسته التي سماها سياسة أو ثقافة أو فنا أو دينا! هذا عندهم لا تجوز عليه إلا الرحمة! ولو حارب الدين وأفسد الدنيا،
ولو سوق لإبليس كل مفاهيمه من شرك في الطاعة وعلمنة وليبرالية ومركسة وأنسنة وتشكيك ونسبية وتأليه للبشر ولمفاهيم الجاهلية المعرضة المطمئنة بالدنيا …
كل هذا وهو عندهم مسلم عاص ! مولاهم… ، أي شخص عندهم مباح له النفخ في الكير والاستقسام بالأزلام وتلميع الأصنام والاحتكام للكهان ، وتسمية الاستحلال اجتهادا أو تقليدا أو عصيانا بسيطا! وهو يقود سفينة الاستباحة للمحرمات والاستهانة بالكتاب والسنة واللغة! المهم أن يفعل كل المكفرات والموبقات ويحرض الناس عليها ويبيع لهم عبادة المادة واللذة والوطن والدنيا من دون الله ولم يقل قلبي كافر.. فما دام لم يقل بلسانه أنه كافر فهنيئا له بدفاعهم عنه وهدمهم لسياج الدين وحياضه وحماه…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق