سهرة ثقافية بالعامية مع محاولة تهذيب الألفاظ:
قال الرجل المسن الذي تهدم بيته ويبيت في العراء :
* يا بني دول ما صدقوا يلاقوا فرصة يلعقوا الأحذية ويرجعوا لشغلتهم!
*تسير في مسيرة الزبالة وتبرر المشي فيها تبقى زبالة،
مع الاعتذار للزبالة..
* وصفة العواطلية ..: تصبح مثقفا في ساعة واحدة، وتفسر أي شيء وتحلل كل شيء بسبب مؤامرة عالمية أو كل شيء هو بدافع اقتصادي مالي شركاتي سواء بين الدول أو حتى داخل المنزل...
*تضخم العدو حتى تخفي الفضيحة التي أنت فيها بهزيمتك المنكرة لأنك نمت حتى اعتدى عليك،
وبهذا التهويل لقدرات الخصم تبرر سكوتك وجبنك المستمرين، فهو خصم مهول مسيطر عملاق متشابك، لا قبل لك به! وأنت لست من متوهمي القوة ! "ههههه" ولهذا ستعمل عاهرة أو قوادا،
أو تكتفي بالدياثة من بعيد لبعيد !،
أو تناضل فيما يسمح هو به وتطعن غيرك بأنه مصنوع أو مهووس ..وبهذا لا تحاول أن تبدع أو تترك غيرك يبدع بل تترجم عمليا كيف تكون يائسا تابعا في ثوب عامل، وتناضل في المساحة التي حددها لك من تقول عنه بنفسك أنه شيطان يرتب الأمور ليجلس على عرشه .. وتخون كل عمل وكل عامل يكسر الصندوق الذي حشرت رأسك فيه، وحين تصل لأي نتيجة ترفع صوتك بالقدر المسموح فقط، وتزايد! وتشارك هذا الخصم الشيطاني في مؤامراته! وحملاته! لكي يتركك في حالك..فالمبرر جاهز ومعلب...وتصورك أنه إله ! تتناسى أنه بشر و .."إن تكونوا تألمون"
-كانوا يغنون مصر والسودان لنا وانجلترا إن أمكنا- والآن أديك شايف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق