تجار المخدرات يمجدون كل جلاد بصبص بذنبه لهم، ويرفعونه لعليين ولمقام الصالحين والمصلحين، يجعلونه شريفا نظيفا ، بلا عقل وبدون ضوابط ولا شروط مشروعة لنصدق دعوى تصحيح المسار ، يعطس فيحمد فيصير قديسا ، يلقي بالفتات وببعض الشكليات وبيده الأخرى عصاه كما هي وأصول طغيانه كما هي ومساراته الكبرى قائمة، ويروجون الشائعات حول جماله وكماله ولا يطالبونه بإثبات حقيقي ، ولا بالبيان الشافي، ولا بإصلاح جذري ولا تغيير رئيسي ولا بالحد الأدنى ..بل يلتمسون له الأعذار ويعطونه مهلة مفتوحة بلا نقطة بداية ، تمهيدا للخداع القادم .. يذكرني هذا بموقفهم من تحية الفنجري وعصام شرف وبورقيبة والسادات أول عهدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق