ما بيد الأفراد يتفاوت حسب قوتهم وقدرتهم، ويختلف عما بيد النخب والمشاهير والأثرياء ومن خولوا مواهب، لكن نشر وعي وفكرة وتوحد الأفراد حولها يجعلهم كتلة، ويحولها إلى تيار ولو ضعيف، وإلى شخصية اعتبارية، وكما في سورة الأعراف: " معذرة إلى ربكم… "، والبيان جزء من الواجب، ليس مجزئا وحده لكنه الجزء الأول، والمخاطب ليس بالضرورة من يوجه إليه الضمير، بل هو بلاغ لقرع العقل الذي أسكره البيات الشتوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق