هي مواد بالجسم مثل كل المواد يفرزها الكبد لها نسبة طبيعية.
أحيانا ترتفع الانزيمات دون أعراض أخرى تذكر ويكون هذا عابرا. ويختفى بعد فترة وتعود لحالها.
وأحيانا يكون بداية بيان لنا…. للنظر في أمر الكبد من حيث التحاليل والمحافظة على الطعام الصحي وما شابه
2- المشكلة في السبب وليست في مجرد الارتفاع. . فالارتفاع ظاهرة مثل العرق مثلا الذي يحدث للمريض المحموم….
المهم البحث عن سبب الارتفاع بالتحليل.... هل هناك فيروسات مثلا أو هناك تليف نتيجة طفيليات أو أدوية سببت ذلك الارتفاع أو .. غيرها
أو هناك دهون على الكبد تجعله متخما أو غير ذلك وكل هذا بالفحص بالموجات التلفزيونية السونار مثلا
أو المقطعية أو الرنين مع بعض التحاليل الأخرى لأن المريض وحدة كبيرة متكاملة فربما من تحليل عام للدم او البول أو البراز نصل لسبب مشكلة في عضو غيره
3- حين يتعب الكبد عموما وترتفع الانزيمات ربما تبدأ اعراض أخرى في الظهور وهي اعراض تعب الكبد بشكل أشد من الانزيمات فالانزيمات منذرة وخفيفة أحيانا
الأعراض الأخرى قد تزول أيضا وهي مرتبطة بتوقف وظيفته وهو ينتج مواد كثيرة ويقوم بظائف كثيرة
مثل انتاج البروتين في الدم وغيره ومنه مواد للمناعة ومواد لمنع النزيف يعني تساعد على سرعة التجلط لأي نزيف ومواد لهضم الطعام وغير ذلك
لهذا يلزم تحاليل أخرى لمعرفة هل الشخص متأثر أم لا ودرجة تأثر وظيفة الكبد وفي أي وظيفة
لكي يتم اعطاؤه منشطا للكبد مثلا
أو بروتينات بديلة للتي قل انتاجها
أو عمل نظام تغذية لإراحة الكبد لفترة أو على طول المدى بعون الله
وهكذا
وعادة في الحالات الحادة لو اسمر لون البول وصار غامقا جدا مثل العرقسوس
أو اصفر لون الجلد والعين أو أصيب المرء بغثيان وقيء أو وهن شديد وحمى لأيام متتالية مع هذه المشكلة يكون هنا الأمر من النوع المسمى حاد أي سريع وقوي نوعا وبحاجة لعلاج وراحة تامة
ولله الحمد العلاجات متوفرة ومتيسرة
والحالات المزمنة لا يحدث معها الحمى وغير ذلك لكن يكون هناك احتياج لنظام علاجي
ولو ثبت وجود الفيروس -الوباء الكبدي- أ أو ب أو ج أو غيره وأنه هو السبب-والأسباب كثيرة غيرهن وهو يكون سببا أحيانا لتعب الكبد وارتفاع الانزيمات
وهنا يكون الاهتمام بتنشيط الكبد والحفاظ عليه بمضادات الاكسدة وغيرها-فالأمر كذلك في متناول اليد إن شاء الله
فعلاجه والنظام الحياتي له ميسور الأن ولا معاناة فاجعة كما كان الأمر منذ 15 سنة مثلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق