اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
……
لا أنسي وجه معلمي ولا وجه عمر أبي ريشة وهو يقولها بنفسه… وأذكرها مع مجازر حلب ودروسها المتنوعة التي ينسونها ويدوسون عليها بكل صفاقة لبقاء أوثانهم وتميعهم ووهم ديمقراطيتهم ووطنهم وطاحونهم الأممية.
وليت قلبا كمداد أبي ريشة أتم قافيته والتقي بحره، وتعرض لمن يركعون الناس لذابحيهم ويقصرون ويجسرون المسافة بينهم وبين مهلكيهم في الدنيا والٱخرة بعد كل ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق