"فهل يُعد أثيما في اصطلاحكم ** من جدّ في طلب العرفان والنور"
بعض الناس وصل التلوث بهم سياسيا ومهنيا واجتماعيا إلى أن صاروا يكرهون أي مبدأ صحيح،
ويمقتون النظافة والنظيف، ويشمئزون منهما حقا…
لا يطيقون لأهل الخير خيرا، ولا يريدون لهم متكأ مريحا أبدا، مشكلتهم النفسية والعقلية ليست في كونهم يريدون دوام الضلال والسرقات واستمرار التربح بالانحراف والتسلط بالباطل فقط، كلا… فحتى لو لم ينازعهم هذا أحد، فلديهم مشكلة نفسية مع أي نموذج ناجح، ولو كان مثالا محدودا معزولا بعيدا.
لديهم أزمة تنافر وجودي مع أي منظومة احترافية حقيقية، بها قيم وعدالة جزئية ومساواة وشفافية وعلو للمجتهد - هذا يجرحهم داخليا تقريبا- صاروا يكرهون أي نموذج لا يعتمد على الباطل ولا يتكئ على الإثم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق