"أبالموت الذي لا بدّ أنّي ... ملاقٍ لا أباك تخوّفيني؟!"
بعض الكيانات تتماوت وتقدم ترضيات لتتعجل الثمرة وتقلل المعاناة كما تظن.
ومن تتملقهم هذه البقايا البيروقراطية -فضلا عنها نفسها-على شفا جرف هار، على حافة كير نار ، يكاد لا ينجو منه أحد..
فكيف وقضيتكم المزعومة لا تروى بغير الإيمان بالقضاء يا بعداء، وحري بكم قول عنترة:
"..واعلمي ** أنّي امرؤٌ سأموت إن لم أقتل"
لا يبدو أنه سينجيكم مؤقتا أي انحناء ولو مست نواصيكم القاع، ولو جلستم مع فراعنة الدنيا على المائدة المستديرة. ..فالموج كالجبال وغير متوقع ولا خاضع لحسابات..
وكأن السيولة هي قدر المرحلة، على جميع المستويات مجتمعيا ومحليا وعالميا،
وكل من بنى على القواسم القديمة وعلى بداية حصد ما زرع فهو عرضة للذوبان وليس فقط لخيبة الأمل،
تأمل حقبة الحربين العالميتين.. فما بالك بمتغيرات تصل للنخاع وتتهيأ لها البشرية جمعاء ،وليست متعلقة بالصراع وأدواته فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق