"وكان الله على كل شيء مقتدرا"...
نرتلها كل جمعة، فلا يأس من الهداية، ولا يأس من قصم الجبابرة، بالأسباب وبدون الأسباب وبعكس الأسباب، وسبحان من لا يعجزه أحد ولا يعوزه سبب..
وهذا لا يلغي المسؤولية أو وجوب الفهم والعلم والسعي، ولا يلغي واجب العمل مع اعتماد القلب على الرب …
سبحانه يسير الجبال...فما أهون قلب الحال ...
وما أقرب مرور الدنيا، وكم رأينا من ظالم مضى ملعونا مفضوحا مقبوحا، بعد أن غره استقراره…
ولا عليك أيها المظلوم، أول غمسة نعيم تذهب بؤسك، وأول هبة نسيم باردة تزيل همك، وتذهب بالحر وتنسيك الألم... شريطة أن تكون ربانيا، كما وعظك الله تعالى في سورة آل عمران …
اللهم اهدنا للرشاد والسداد...
اللهم انتقم ممن يتوارون ساعة الحاجة عن مواجهة الحقيقة، ولا يبالون بدين ولا بدم ولا حق غير صالح نفوسهم ومنظارهم المخالف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق