التفاصيل البشعة لقضية الإكراه على الدعارة بلبنان.. مثلها مثل تفاصيل المشهد الإقليمي وعهر التواطؤ فيه ووحشية اللعب بالدين والقيم والأرواح والمقدرات ... كلاهما يشهد أنه لا منقذ للبشرية عالميا ومجتمعيا إلا الإسلام، الإسلام بحق بكل مكوناته، ومهما كانت الأثمان فهي أقل من ثمن غيابه عمليا كأمة مهدية فاعلة أو حتى كطائفة محاولة ومقاربة أو فرقة حاملة للأمانة، وكل الملل تحتكر وتمارس هذا الدور بالباطل والعربدة على كل صعيد، وليس هناك بلد أو مؤسسة تقوم بدور الشرطي العالمي بل هناك بلطجي فاسد عالمي يعربد سياسيا من سيبيريا لجنوب إفريقية ومن تركستان لأرمينيا فما بينهما، وليس هناك فكر أو مذهب قانوني يضبط حياة الناس وبلادهم ويقيهم شرور أنفسهم وسيئات أعمالهم مثل الإسلام، ولا توجد قيم مرجعية أهدى منه أو تحقق شيئا مما يكفله، هذا بمقاييس المادة والدنيا فضلا عن حساب يوم الحساب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق