هذا الشتات يحتاج مفهوما للهوية ولماهية الأمة وميثاقا يجتمع عليه، وأغلب الأعراض هي كالدمامل والتقيحات والخراريج تدل-مثلا- على ضعف المناعة وليست هي أساس المشكلة، فلابد من فهم السبب والعقدة وباب الخروج من التيه، من أجل وضع العلاج الحقيقي والتأهيل الناجع المناسب، وإلا ستكون دائرة كالرمال المتحركة، تغرق المعالج مع المريض في دوامته، وأحيانا يستهلك المصلح في الترقيع ونزح الماء المتسرب دون إغلاق الصمام، وربما تأسى به آخرون وصار اتجاها علاجيا ..
وتبقى شراذم الأمة تتآكل داخليا، وبعض المصلحين يعالجون الجلد ويسكنون بعض الألم، وربما يضحكون المريض ليتسلى عن مصابه، أو يبكونه ليريح أعصابه بالفكر الجبري ..كل هذا والمريض لا يعرف حقيقة مرضه ولا طبيعة الداء الذي أصابه وجعله عرضة للجراثيم والميكروبات وشتى الآفات، فدينه أخذ منه ووضع فيه، والعرف فعلت به الأفاعيل..وفئام من العرب تنسب لمن لا يشبههم..لا في جاهلية أولى ولا في إسلام...
وتبقى شراذم الأمة تتآكل داخليا، وبعض المصلحين يعالجون الجلد ويسكنون بعض الألم، وربما يضحكون المريض ليتسلى عن مصابه، أو يبكونه ليريح أعصابه بالفكر الجبري ..كل هذا والمريض لا يعرف حقيقة مرضه ولا طبيعة الداء الذي أصابه وجعله عرضة للجراثيم والميكروبات وشتى الآفات، فدينه أخذ منه ووضع فيه، والعرف فعلت به الأفاعيل..وفئام من العرب تنسب لمن لا يشبههم..لا في جاهلية أولى ولا في إسلام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق