في داخل الإسلام نفسه بيان لكل شيء ، للهدف والرؤية والمقومات والسبيل والخطوات والأمثلة والضوابط.. ،
والطريق واضح في داخله، حين نعود إليه كاملا.. ،
إذا عرفت الحق أسرة فقد صارت مجتمعا صغيرا.. وإذا عرفه ثلاثة فقد صاروا كيانا وجماعة ومؤسسة صغيرة، وعليهم العمل تخصصيا واحترافيا، وعليهم معالجة حالة التقاعس والانكفاء والتبلد
ولا زال هناك الكثير من الدخن والغبش لدى الكثيرين.. ،
لهذا ننصح، على إثر كل حوار.. في كل وسيلة تواصل للبيان والحوار ،
وكل أمة لها غايتها وأجلها المعلوم ..وقدرنا العظيم ونعمة الله علينا هي الإسلام، وقد طالتنا الذلة لما تركنا رايته، وأدركنا الوهن حتى هنا،
وكل عاقل عليه أن يحاول النصح والبناء والتغيير العملي كذلك.. ، ويسعى نحو لملمة الشعث وجمع الشتات ليس بالترقيع ولا التجميع ولا التمييع والتنازلات وترك كلمة التوحيد بل جمعا على الحق فهما وسعيا دؤوبا ، حسب قدراته التي منحها الله تعالى له والتي سيسأل عنها علما ومالا وشبابا،
وهناك الكثير من أوراق العمل المنشورة والمنثورة ، والعديد من المحاولات والمبادرات المتعثرة، ومن محاولات تغيير الكيانات الكبرى وترشيد انحرافها وتقويمها كذلك ..
وغياب التجاوب والتكاتف ليس مدعاة للكف عن التذكير بميثاق العمل المفقود، وبالهتاف بالوعي المشوش، وهو أمر يتوازى ولا يتعارض مع إيجاد القواسم والبناء عليها بل هو جزء من عملية النهوض من التيه الديني والحضاري والنفسي! ،
وكل لديه ثغره ليقف عليها، حسب وضعه وما منحه الله من موهبة ومعرفة، فرب مبلغ أوعى من سامع، ورب مبلغ أقوى من سامع، وأمثل حالا من سامع…. مثل قصة الغلام والراهب في تفسير سورة البروج…
وهناك دور لرد الذراع الفكرية التغريبية والمتأسلمة التي تميع من الداخل، وهو جزء من الدور الشامل للعمل المؤسسي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق