لا أرى شعوبا إسلامية، فهذه كلمة كبيرة شريفة أكبر من هذا الهراء اللاإسلامي واللاإنساني والفوضوي والهمجي، إلا من رحم الله…
هو نصر لإيران، من باب كونه كسب نقاط ونكأ جراح وبداية شر لنا ،
وهذا لا يجعله نصرا حميدا ولا محمودا نسعى لمثيله بمعايير الشريعة،
ولا يعني أنهم يمثلون شعوبهم، فقد تهزمنا أمم وقحة ونظم قبيحة،
وقد تحكم الخناق علينا ديكتاتوريات تستخف وتستسخر من قومها،
ولو افترضنا أن النواة الصلبة هي قوة ومراوغة نظامهم وليست ثقة وأمانة متبادلة في بنيته ... فهنا -وعند النزول للمياه الدولية- لن ينفع أطفالنا أن يعلموا أنه منافس منحرف ومجوف ومهترئ فقط… ما دام يجرحهم ويصطف ضد مصالحهم… ،
لابد من القوة ومهارات السباحة.. . سمها خسة ودهاء أو صهينة ونفاقا وعمالة ...هذا لا يعدل ميزان التدافع، فالسنن ليست بالقيم فقط، بل بالقيم والأسباب معا…ونحن مجردون من كليهما، بأيدي شيوخ ونخب وجيوش… وقد خرج نظامهم من الضيق النظري والنسبي والخداعي بهذه الخاتمة، وهذا لحاجة حلفائه إليه كذراع في حروب الربيع والصيف الحاليين وغيرها..
وبلادنا مثلهم، لها باع في أنواع الضلالات والسلبيات وانعدام الأخلاقيات وتيه الشعوب والمؤامرات على الإسلام ..لكنها دوائر فاشلة… لم تصل لحال من تسخر منهم .. وثمار شرها ليست حتى لصالح كياناتها الوظيفية فضلا عن شعوبها… فتات وثمن يدفع من الدين والعرض والمقدرات ليخزن ببنوك أوروبا ..وخصومنا ومنافسونا وجيراننا وووو سمهم بأي اسم.. يصنعون أقلامهم وأقمارهم الصناعية ويضعون أنفسهم في حلقة حول أعناقنا، وسيبدؤون موسم الحصاد الذي أوله نكاية وهذا سبب النصيحة،
ومنذ سنوات قال محللون بأننا لن ينالنا إلا سواد الوجه من هذه المفاوضات،
وبأن الفرس نسقوا ولهم موطئ قدم ولا يستوردون لقمتهم وأدواتهم مثلنا، ومن ثم فحتى لو تصارعوا على أرضنا مع الغرب، فالمنتصر لن يهدينا نصره.. بل نحن الغنيمة...فما بالك لو اتفقوا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق