بدون حديث عن الشرع لأنكم تشرعون ما تفعلون بعد فعله، ولا تفعلون ما هو مشروع أبدا،
ما فائدة الانتخابات في بلد قد اسود من الفقر ويحتاج لمصاريف تمثيلها، ويعلم الجميع فيه حتى الحمير والعناكب والديدان أنها مزورة،
ويعلم الغرب أن بطلها ينافس نفسه، وأن الورق ورقه، وهذه الأسماء حبر كذوب، وطراطيرها كالتيوس المستعارة، كالقرون المحللة للبلد المطلقة، ويعلمون أن عليه فزاعات قضايا دولية، وأن لويس أوكامبوا كاد أن يجري خلفه... هل هي طقس عبثي للدجل داخليا ولستر العورات الغربية، لتتعامل كأنها ترتدي ثيابا وكأنها لا تشارك لصوصا في إزهاق الأرواح والنهب للمقدرات والمسخ للهوية...وهل من يظهرون بيننا لتلميع مؤسسات أمريكية وأوروبية باركت هذا الذي هو عهر ودعارة في عرفهم، واعترفت به، مع بعض الشوائب حسب تعبيرها الفاجر، هل ههم أقل خيانة وتزويرا ونذالة ممن حجز الأغلبية لنفسه ولفريقه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق