مجلس الإكليروس يمنح شرعية من بتاعته لأي شخص براحته، لكن الشريعة الإسلامية ليس لها ممثلون حصريون، ولا ورثة لهم عصمة، ولا أوصياء عليها ليعلنوا القرارات باسمها، ومن ثم فالنقاش في السقيفة قديما، لم يكن حكرا ولا حجرا، ولا بالتسلط، بل بالحجة والإقناع والحوار والمكاشفة ، ولا معنى لمنح أحد مشروعية لأي صنف هجين أو من جلدتنا أو معبأ جاهز.. ، ولا قيمة ولا إلزام، إلا لمن أحب أن يحشر مع الأمم المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق