"فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم"
"فأمّا إن كان من المقربين؛ فرَوْح الوصال ،
وريحان الجمال ، ومِنّة الكمال..
فريحان العطاء ، وجنة البقاء
فجنة الترقي أبداً سرمداً ..
فرَوْح الأنس لقلبه
، وريحان القدس لروحه ،
وجنة الفردوس لنفسه .."
"قال القرطبي:
معناه عند ابن عباس وغيره : فراحة من الدنيا ..
قال الحسن : الروح : الرحمة .
قال الضحاك : الروح : الاستراحة .
قال القتبي : له في القبر طيب نسيم .
وقال أبو العباس بن عطاء : الروح : النظر إلى وجه الله ،
والريحان : الاستماع لكلامه ووحيه ،
وجنة نعيم : هو ألا يحجب فيها عن الله عز وجل .
وبضم الراء"فروح":
قال الحسن : الرحمة ، لأنها كالحياة للمرحوم .
وقالت عائشة رضي الله عنها :
قرأ النبي صلى الله عليه وسلم
" فروح " بضم الراء ، ومعناه :
فبقاء له وحياة في الجنة ، وهذا هو الرحمة .
وريحان،
قال سعيد بن جبير : أي : رزق .
يقال بلغة بلغة بعض العرب :خرجت أطلب ريحان الله أي :
رزقه ، قال النمر بن تولب :
سلام الإله وريحانه ورحمته وسماء درر
وقال قتادة : إنه الجنة .
قال الضحاك : الرحمة .
وقيل : هو الريحان المعروف الذي يشم ؛
قاله الحسن وقتادة وقال أبو الجوزاء :
هذا عند قبض روحه
يتلقى بضبائر الريحان .
وأصل " ريحان " واشتقاقه تقدم في أول سورة ( الرحمن )
فتأمله . وقد سرد الثعلبي في الروح والريحان
أقوالا كثيرة سوى ما ذكرنا من أرادها وجدها هناك . "
"فأمّا إن كان من المقربين؛ فرَوْح الوصال ،
وريحان الجمال ، ومِنّة الكمال..
فريحان العطاء ، وجنة البقاء
فجنة الترقي أبداً سرمداً ..
فرَوْح الأنس لقلبه
، وريحان القدس لروحه ،
وجنة الفردوس لنفسه .."
"قال القرطبي:
معناه عند ابن عباس وغيره : فراحة من الدنيا ..
قال الحسن : الروح : الرحمة .
قال الضحاك : الروح : الاستراحة .
قال القتبي : له في القبر طيب نسيم .
وقال أبو العباس بن عطاء : الروح : النظر إلى وجه الله ،
والريحان : الاستماع لكلامه ووحيه ،
وجنة نعيم : هو ألا يحجب فيها عن الله عز وجل .
وبضم الراء"فروح":
قال الحسن : الرحمة ، لأنها كالحياة للمرحوم .
وقالت عائشة رضي الله عنها :
قرأ النبي صلى الله عليه وسلم
" فروح " بضم الراء ، ومعناه :
فبقاء له وحياة في الجنة ، وهذا هو الرحمة .
وريحان،
قال سعيد بن جبير : أي : رزق .
يقال بلغة بلغة بعض العرب :خرجت أطلب ريحان الله أي :
رزقه ، قال النمر بن تولب :
سلام الإله وريحانه ورحمته وسماء درر
وقال قتادة : إنه الجنة .
قال الضحاك : الرحمة .
وقيل : هو الريحان المعروف الذي يشم ؛
قاله الحسن وقتادة وقال أبو الجوزاء :
هذا عند قبض روحه
يتلقى بضبائر الريحان .
وأصل " ريحان " واشتقاقه تقدم في أول سورة ( الرحمن )
فتأمله . وقد سرد الثعلبي في الروح والريحان
أقوالا كثيرة سوى ما ذكرنا من أرادها وجدها هناك . "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق