من الأدباء الذي نالوا شهرة جيدة، وأصبحت أعمالهم تراثاً عالميا..صمويل بيكيت، صاحب هذه القصة السمجة التي نراها عيانا:
باختصار خالص...
ملخص مسرحية " في انتظار جودو":
شخصان مشردان معدمان...، يقفان علي قارعة الطريق، في أرض قاحلة قاسية جرداء، بالقرب من شجرة جافة يابسة، ليس عليها سوي أربع ورقات ..
ينتظران لمدة يومين، يومان! في هذا الجو والوضع المزري… مصممان على الوقوف يهشان أسراب الذباب عن عينيهما ...ينتظران شخصا اسمه (جودو) على أمل أن يخلصهما من الحالة الكئيبة التي هما فيها، حالة اليأس والإحباط والحزن والضياع والعوز والغم والحاجة، وهما يعلمان أن جودو لن يأتى !!!! ولكنهما ينتظرانه....!!
الانتظار العبثي الفاشل بحد ذاته وجع مهين وليس ألما كريما...، فمن هو جودو اللاشيء الذي ينتظرانه بلا علم وبلا عقل وبلا سعي على قدر المطلوب؟..لم يقل الكاتب، الحائز على جائزة نوبل… رائد في مسرح العبث بقى! ، رغم وضوح الفكرة طبعا… وحار النقاد وكتبوا احتمالات .. والعبرة لمن يريد... والحكمة ضالتنا، أيا كان حاملها ووعاؤها، أسلوبا ومضمونا..ما دامت العقول تبحث عن حديث آخر ولغة ألفتها، وجوهر الحكمة واحد.."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق