نعم، وعلى مستوى الكبار والفرسان كذلك..فمن هذب نفسه وارتفع بها في خوفها وأمنها عن تصورات الرعاع وموازينهم، وعن قشعريرة اللئام وحساباتهم لم تخذله عادة.
والمرتعد من شيء يموت منه قبل وقوعه وعند وقوعه…
ولو قوى قلبه لهان الخطب،
والمترقب الهلوع القلق الجبان المتشائم وسيء الظن بمولاه يجلب لنفسه الغم والهوس والأرق والسواد بخيالاته وبتصرفاته، وبتعامله مع التوقعات،
ويختار الحمق والخطأ دوما في القول والفعل والخاطر! … وقد يحدث له الأسوأ نتيجة هذا المسلك … والمتنبي كان يقولها زمان سيف الدولة الحمداني وهو من هو! وللجميع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق