أشعر بالخجل لأن بعض الفضلاء يرددون نفس الكلام الخرافي التافه والمضحك بمرارة الذي يلقيه الإعلام يوميا أو كل ساعتين بمعدل متناغم.. القصص العجيبة العبيطة والتصريحات المستفزة المجنونة والمشاكل البلهاء غير المنطقية ويظنون أنهم يستغلونه ويسخرون منه.. هل درس أحد أو بحث بشكل علمي عن فلسفة وتجارب "مخاطبة الناس كأنهم أطفال في سن العاشرة" وعن "الزحام المفتعل" وعن الأثر الناتج مجتمعيا وذاتيا عن تكرار وعن معالجة هذه القصص "بفرض كونها معالجة صحيحة وتسخيفها وتسفيهها " وعن الأسلوب الصحيح المفترض...أرجو ممن لديهم سعة أن يضعوا نقاطا وتوصيات للناس العاديين ولوسائل الإعلام التي تدعي الشرف وتتصف بالانتهازية فتقع فيما ألقي إليها لتخوض فيه كما أريد منها… هم ذوي أفق ضيق وثقافة ضحلة لكنهم ليسوا وحدهم يضعون السياسات محليا وعالميا وليسوا متخلفين عقليا كنموذج وليسوا بهذه البلاهة بل هذا برنامج ربما فوق مستواهم لكنهم عرفوه ويجيدونه بمساعدتكم وتجاوبكم. وقد علموا عليكم مرات خلال نصف قرن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق