ما حدث من حرج وفضيحة للجنرال بترايوس في إرهاصات محاكمته الممتدة لعامين، وأزمته الأطول وعزله، ويكأنه عقوبة ربانية لما فعل بالعراق ... بطشة محت محاولته لتمجيد ذاته بكتاب "مدرسة ديفيد"، واشتهرت قصة الخيانة المزدوجة التي تورط فيها، أكثر من شهرة الكتاب، خيانة الجهاز الذي ادعى تفوقه وتضحيته فيه ، والبلد كله بالتسريب للكتب السوداء فائقة الحساسية، والخيانة الاجتماعية بالزنا والعهر، ثم الكذب أمام التحقيقات.. واضطر للاعتذار الموثق تاريخيا لغلق القضية بحكم مخفف، وللإقرار بتلويث شرفه ميدانيا واجتماعيا طبقا لمعاييرهم .. وهذا الهوان والخذلان على وجهه لعله جزء من عاقبة ما فعل بالعراق.. والله أعلم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق