في فرق بين خاين وخايب، وبين خايب فقط..
وخايب ديكتاتور صغير في كيانه، يصادر على الرأي ويتكلس، ويرفض الشفافية والمكاشفة والتشاور والاعتراف بالخطأ وبقدر الذات، وبالقصور العلمي والإداري، ومن ثم يتسبب بتكرار الخطأ وحدوث وفيات واغتصابات بيد الطواغيت والأعداء..
ليس معنى أنك تغرق معي وتتشرد معي أننا مضطرون للصمت على كونك أبو العريف… وعلى سوء إدارتك للسفينة وإغراقها بمن فيها وما فيها ..بحسابات خاطئة وأوهام وفذلكات…
من تصدر وهناك من هو أكفأ منه فقد خان الأمانة ..
وكون هذا لا يستمع نصحا ويتقوقع ولا يرعوي، لا يعني أن خصمه الصهيوصليبي مبرأ من الطغيان والفساد ولا من قطرة دم ولا عرض للضحايا وتبديد المقدرات.. ، ولا أن منافسيه بالساحة مدعي الليبرالية وجنرالات مقاهي اليسار وحوزات مدعي السلفية بخير… لكن نحن لا نسدد ولا نقارب في الشركيات والانحرافات الكبرى والأعراض.. هناك فوضى وليس هذا ذنب من ينبهك لتعيد فهم الصورة لكيلا تحرث بالناس في بحر، ولتفهم أن الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح لم تتخذ بعد… راجع مقالة أمانة راية الإسلام.. الأجزاء الأربعة.. ومقالة المشروع الإسلامي الحقيقي والخداعي…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق