والله إنه لعار أن من وقعوا بقبول صالح في المبادرة اليهودية ، وقالوا: لكيلا يأتي الأسوأ…. قد باؤوا بكليهما! بعار بيع ثورتهم وتحصين صالح وبعار الأسوأ!…. وقيام الحرب الذي تأجل في أوانه قد حان على قواسم بالغة التدني…وبهذا فتح الباب للدهماء وأقصي الأشراف وفتتوا وتشرذموا، والتائهون هم من خصب الأرض لذلك، وشوهوا من خالفهم ونصحهم ساعتها واستعجلوا الكراسي الوثيرة البطنة بالخوازيق.. والآن يركب "الحوتي" متألقا ولاعبا بخسة وانتهازية بكل الرغبات المشروعة للأطياف، وبالقوة المادية التي لم يضيع وقته فيها، والمعادلة واضحة: أركبكم أو يركبكم صالح أو هي الفوضى.. والتهمة الجاهزة : أنتم تكفيريون وكأنه عيب تكفير عبدة الطواغيت … لكنها فرية مجدية عالميا.....والعتب على من باع ويبيع ويمتهن التزلف، ويطعن اليوم في المناضلين ويتسلق بسبابه لهم أسوار الكونجرس ليشحذ دعما ووظيفة وقوات ليعمل شاويشا لديهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق