لا يوجد بالإعلام العرصهيوني كله وليس المصهيوني فقط سب للصحابة -رضوان الله تعالى عليهم-بسبب خلل عقلي وعقدة نفسية ودسيسة سبأية وضلالات معرفية وعصبيات ، كما كان التشيع الغالي والرفض قديما،
بل هو نمط محادة لله تعالى… نمط متكرر ، رسمي ومرعي ومفسوح له…
نمط معارك ضد أغلب وأهم أسس ومقومات الإسلام ..بأداء يزيد وينقص، ولا يصمت…
هو من جنس من محاربة الشيطان لكل معالم الإسلام، ومن جنس معاداته للإنسانية وصلاحها بفطرتها وكرامتها الربانية، لرغبته في حيوانية مادية إلحادية بذيئة تحكم مفاهيم العالم … بالنقاش الكاذب الصلف والمغالطات والتمويل المفتوح… ،
وهذا الهجوم عرض كاشف للكفر متعدد الأسباب والمظاهر والحيثيات ، وليس منشئا له ..ولا يصح نقاشه عقديا وفقهيا كمسألة معزولة في فصل، كأنه مسلم موحد! سب صحابيا وفقط… هذا خلل وتسطيح.. لا هذا العلماني أو المسخ مقر بالإسلام إلا كإقرار القرامطة والتتر وأتباع مسيلمة الكذاب والأسود العنسي ،
ولا هو سباب مجرد، لظن سوء، بل هو يسب الإسلام ويطعنه من خلال نيله من الأعلام المباركين والحواريين ووو…. ، ويهدم ويشوه فيه من خلال تطاوله عليهم ،
فهو يسبهم لأنهم مسلمون! لا لأنهم مسلمون أخطأوا… ، حيثياته المعلنة أنهم أعلنوا ملة التوحيد كما هي،كما لا تعجبه…. كما يشمئز منها.. ، رعوها وحموها كفرا بالهوى والأنداد والطاغوت الذي عبده هو حكما وولاية ونسكا، قولا وعملا .. فكادوه وغاظوا أسياده المستشرقين… ،
فهو يسبهم لا لأخطاء بشرية واردة لا تنتقص من قدرهم وجلالتهم، بل يسب فيهم خيرهم وحسن اتباعهم وتمسكهم بالكتاب والسنة وذودهم عنهما، ويلعن أجمل مواقفهم وأنبلها وأقواها وأعدلها…
يطعن فيهم ويشتمهم لأنهم فعلوا ما يمليه عليهم الإيمان ويقتضيه وما لا يقبل بدونه.. ، من عبادات وشعائر وشرائع ومعاملات ومن أخلاق وسلوكيات وسياسات كلها سعي إلى الله تبارك وتعالى… هذا ما يبغضه هؤلاء… عنوانا ومضمونا.. ولا يكتمون ذلك ...
وهذا هو إطار الصراع مهما غير الإعلام عناوينه، ومهما بدت كباش الفداء من المتميعين راكعة غاضة الطرف ومحرفة الهدف، ومهما وضعت سقوفا منخفضة لطموحاتها…طموحات الآخر كما هي ولا تزال …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق