ذكرني هذا الدجل المبكي المضحك الممتد من المحيط إلى الخليط بكلمة سطرت ونشرت منذ عامين :
.
20/06/2014
"واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة.."..
دوما- ومنذ ساد الفراعنة هناك مجزرة للمساجد..
ليست فقط بمنع الذكر فيها علنا..
أو بالسعي في خرابها ماديا وفيزيائيا.. بل بالسيطرة عليها طغيانا وظلما..
فلا فارق-كبير بين تحديد مشرفين عليها، علنا وخفية، وتقييدها بمعالم لحدود ومساحة الحديث فيها، بشكل غير مباشر، لكنه شكل ممارس ومعروف عرفا ..شكل بالسيف يشرط شرطا، وتعيين بصاصين عليها وبداخلها! ووضع لوائح ما أنزلها الله تعالى لكل موسم ووقت..
لا فارق بين هذا وبين سقوط ورقة التوت الشفافة...
لعل هذا كدلو ماء بارد للإفاقة..
فلاحقا قد تفتح بكاميرات، وللجنسين خليطا، ولكل الملل، وبخطاب مشترك، وهذا حلم جربه السادات، وحاوله دعاة عرب وأفارقة متأمركون جدد مرضيون غربا، بعضهم بأوروبا وبعضهم حيث ألقت..
الشاهد أن هذا جزء من استلاب الدين خطابا وتوجيها وممارسة، وليس مجرد مظلمة غشوم، ولا حلقة فجور تشكل طفرة. "
ولعل حزنك يستحيل سكينة إذا قرأت " واجعلوا بيوتكم قبلة " وتأملت تفسيرها في ظلال القرآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق