في كتب التاريخ، أيام الاحتلال الباطني العبيدي للمحروسة، كانت المساجد محتلة كذلك، وعقول العامة والدهماء كالوعاء، وكان الأئمة يتلقون الجراية الشهرية من محلب ساعتها، وكان عليهم لعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه على المنابر ، وقال شيخ الإسلام : لما قدم أبو عمرو عثمان بن مرزوق إلى ديار مصر، وكان ملوكها في ذلك الزمان مظهرين للتشيع؛ وكانوا باطنية ملاحدة، وكان بسبب ذلك قد كثرت البدع، وظهرت في الديار المصرية، أمر أصحابه ألا يصلوا إلا خلف من يعرفونه'' . انتهى..
وكانوا -عياذاً بالله- يقولون: من لعن وسب؛ فله كيلة وإردب!! ، أي أنهم كانوا يتعبدون ويتأكلون ويرتزقون بشتم ولعن الشيخين ! رضي الله عنهما.. وهذه الأمور لم تصل لعشر نواقض الإسلام التي يجهر بها رسميا وتقنن وتمارس علنا حاليا…
السبت، 28 مارس 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق