"… فما الفاصل بين العقيدة وبين أي نص من العقيدة نفسها يلعب به المفتي الملون المفتون!! ويحرفه عن موضعه " يحرفون الكلم عن مواضعه"
أو بين آيات وأحاديث وردت بكتب معالم الاعتقاد وسننه ومنهاجه ، مثل طاعة ولي الأمر وووو…التي تصير على يد الخنازير اتباعا لفرعون وجنوده في إلحادهم…. .
إذا الأهم معرفة هذا التوحيد وفهم حقيقة الجاهلية وفهم عبادة الطواغيت التي خرج منها المسلم وينبغي ألا يرجع إليها بمبرر أصولي تقليدي أو مقاصدي أو مصلحي أو فقهي أو مسرحي… ...
وذلك بفهم أنواع الشرك ونواقض الإسلام ليتجنبها المؤمن، وهي أول ما يعنيه المسلم ببراءته بالنفي، حين ينطق بالشهادتين خارجا من عبادة الأرباب البشريين والحجريين وغيرهم ومن الضلال وداخلا في الحنيفية…
وكل القرآن المكي خاصة ثم المدني بعده يشرح هذا الدين ويبين الأمثلة والنماذج لبيان الشركيات والمكفرات والضلالات… ،
فمجرد فهم جوهر هذا الدين سيضع سياجا حاميا من الثوابت والمحكمات حول العقيدة ... حدودا تمنع تمييعها بدعوى الفقه ، أو بدعوى فهم العقيدة!! بتلبيس النصوص العقدية نفسها ! ..فتصور الردة ومحاربة الله ورسوله والانضمام للصليبيين والصهاينة أنها عبادة وطاعة لله! أو خطأ بسيط"
_____
...فقرة من التعليق السابق للفائدة. ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق