الأحد، 2 يونيو 2024

كيف.. يكون التوحيد حقا... معنى صلاتي ونسكي

سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وهما أسوة هذا المقام 

من محياه لله ومماته لله: هذا عبد رباني.. تتلقاه الملائكة بالترحاب وتزفه بغير حساب ..

 يبتلى كبقية الخلق والصالحين، لكن مهما جرى له فهو لا يندم ولا يبالي، فهو متوكل مفوض، بعمق وامتداد ..

رجل يستشعر صفاء اليقين بالأقدار بردا وسلوى.. صادق في عهده مع ربه، قد شرى نفسه حقا، فلم يلتفت بعد لا لها ولا لسواها، إلا للتهذيب والتوبة والتصديق بموعود الحق..

تراه في سكينة علوية، وفي معية خاصة، يأنس بالأمان مع ذكره الكثير ويستبشر، ويطمئن أيا كان وكيفما هو.. ولا يشبع من خير ولا يقف مع حال حتى تتلقاه الملائكة بالترحاب وتزفه بغير حساب ..

وكما قالوا قرب الناس منك ليس مطاقا في كل حال ووجه، لكن داخل خطراتك وخلجات نفسك تأنس بالرب الكريم... 

الودود هو خالق القلب، وهو سبحانه من مهد السبل منه وإليه ويصرفه كيف شاء بحكمته وفضله ورحمته وعدله وتدبيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق