الخميس، 20 يونيو 2024

أولوية الدعوة..

(مثال.. هل القافلة تسير بسرعة أقوى فرس وتترك الضعيف يتأخر في الصحراء ويتوه ويؤذى..؟ بل تسير المجموعة المشفقة على قدر اضعفها أو تعينه معها، فليس السفر سباقا من هذه الوجهة...) 


(الكلام على الملأ يشبه تربية العامة وأهل البادية ويشبه تعليم حديث العهد والمتألف..)




(الخطاب العلمي المطروح للعامة له أسس، منها:


 التركيز على الجوهر وعلى تعليم وبناء وإثبات الأصول والواجبات الكبرى، والتأكيد على المرجعية والولاء والصبغة الربانية، وعدم فتنتهم بإلزامهم بمعالي الأمور (مثل تطويل الصلاة رغم جماله وجلالته، وقس على ذلك من القضايا المطروحة وكم التجاوز والتشتيت والمبالغة وتقديم ما تأجل مثله في خير القرون) ..




(... ولا تصح فتنة الأقوام بعرض ما لا تبلغه عقولهم، ولا باستعراض المعارف وترجيح الخلافيات التي يفتقدون مقدماتها، والتي يحتاجون زرع ما هو أولى منها وأوجب.) 



(قومك - وأنا وأنت منهم - يعوزهم ما يقربهم وما يلزمهم ليصح إيمانهم وتدينهم وتعبدهم وتوجههم، وما يقيهم السموم المضللة حولهم) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق